قال مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد خلال مؤتمر صحفي: "نظراً للزيادة الكبيرة في عدد الإصابات التي تصل للمستشفى وخاصة الحرجة منها ، اضطررنا إلى زيادة عدد أسرة العناية المركزة بالمستشفى إلى 54 سرير موزعة على خمسة اقسام.
وأضاف العقاد وهذا ما أدى إلى زيادة الجهد الكبير على طواقم المستشفى ، وزيادة الضغط على أنظمة المستشفى التي تعاني سابقاً من قلة الإمكانيات والموارد.
وأشار العقاد إلى ان المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية ونقص بالوقود الذي يلزم لتشغيل المولدات المتهالكة ،والتي تحتاج لكميات كبيرة من الوقود.
وأوضح العقاد ان قراراً اتخذ باغلاق المستشفى الميداني أمام الجرحى بعد فتحه منذ بداية العدوان ،واننا بصدد نقل جميع الحالات الى داخل المستشفى الأوروبي وهذا يعني حرمان أكثر من مئتي مريض وجريح من الخدمات الطبية الأساسية.
وطالب الاتحاد الأوروبي باعتباره المؤسس لهذا المستشفى بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المستشفى وامداده بكل ما يحتاج حيث تفصلنا ساعات قليلة أمام نفاد الوقود بشكل كامل وتحول المستشفى إلى مقبرة جماعية للمرضى.
كما أكد مطالبته الجميع أن يقف امام مسؤولياته من مؤسسات ودول وشركاء الحقل الصحي بتوفير المستلزمات.